صورة شخصية - حاتم السر علي

السيرة الذاتية للأستاذ حاتم السر على سكينجـو

الاسم والميلاد:

حاتم السر على سكينجو محامي وخبير قانوني وناشط سياسي وحقوقي مرشح الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل لمنصب رئيس الجمهورية فى انتخابات السودان لعام 2010م شغل عدة مواقع وزارية في السودان، ولد فى مدني عام 1960.وترجع أصوله الى قرية البسابير ذات الولاء الختمى والاتحادى المعروفة بجنوب شندي بولاية نهر النيل.

طفولته ونشأته:

ولد فى مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة(وسط السودان) ونشأ وترعرع في بلدة «البسابير» الموجودة على بعد نحو 120 كيلومترا شمال الخرطوم، ونحو 70 كيلومترا جنوب مدينة «شندي». عاد اليها وهو طفل صغير بعد وفاة والده سرالختم سكينجو مستشهدا اثناء تأدية عمله بالشرطة عام 1962م وقضى بها فترة الطفولة متوزعاً بين الزراعة والرعى والصيد والتجارة.

قبل الانتخابات:

قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية كان يوزع وقته بين عمله كمحام، ونشاطه السياسي كواحد من قيادات الحزب الاتحادى الديمقراطي. يعمل بالمحاماة مستشارا قانونيا للعديد من الشركات والمؤسسات الكبيرة.وكان يشغل منصبا رفيعا بالحزب الاتحادى الدبمقراطى الاصل عضوا بالهيئة القيادية العليا للحزب ومسؤلا عن قطاع الاعلام ومتحدثا رسميا باسمه.

دراسته ومراحله التعليمية:

درس الابتدائية والمتوسطة بالبسابير، فيما درس الثانوية في مدينة «الدامر»عاصمة ولاية نهر النيل في مدرسة «الدامر الثانوية الحكومية»، لينتقل من هناك إلى الخرطوم، حيث درس فيها القانون في جامعة القاهرة بالخرطوم وتخرج منها فى عام 1983م حاملا شهادة الليسانس فى القانون، كما حصل على دراسات عليا في القانون الدولي، أثناء وجوده في العشرين عاما الأخيرة متنقلا بين لندن والقاهرة.

دخوله السياسة:

شهد العام 1977م بداية إنخراطه فى العمل التنظيمى للحزب الاتحادى الديمقراطى وكان ممثلا لروابط الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين لدى قيادة الحزب .نشط فى المرحلة الجامعية فى العمل الطلابى وأصبح معروفا لدى زعيم الحزب وبعد تخرجه من الجامعة عمل سكرتيرا خاصا للشئون الحزبية بمكتب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى ومرشد الطريقة الختمة، ثم مديرا للمكتب التنفيذى للزعيم الميرغنى .بعد انتفاضة ابريل 1985 التى انهت حكم النميرى اصبح مسؤلا فى مكتب الاشراف السياسى على مناشط الحزب الاتحادى الديمقراطى بمديرية النيل (ولاية نهر النيل حاليا) وفى 1989م تم تعيينه محافظا لمديرية النيل حتى قيام انقلاب 30 يونيو 1989 الذى اطاح بالحكومة الديمقراطية المنتخبة.و بوصول الانقاذ للسلطة انضم السر إلى طائفة السياسيين المعارضين بوضوح لحكم البشير، ويعرف داخل الحزب على ذلك النحو، ويحسب في صفوف تيار الصقور في تعامله السياسي مع حكم الانقاذ. غير أنه، في الوقت ذاته، يعرف بأنه من الملتزمين، بشكل صارم، بخطط الحزب وقراراته، في حالتي الاقتراب والابتعاد بين حزبه وحزب المؤتمر الوطني.

فترة المنفى:

غادر حاتم السر السودان عام 1990مرافقا لمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى بعد صدور حكم للسماح له بالعلاج فى الخارج.ومكث فى بريطانيا حتى عام 1992م، ثم انتقل الى القاهرة وأسس صحيفة المعارضة السودانية بالخارج (الاتحادى الدولية ) وتولى مهمة الاشراف عليها طيلة الفترة التى كانت تصدر فيها من القاهرة من 1992م حتى 2001م وكانت توزع فى كل العواصم العربية والاوربية للسودانيين بالمهجر ومحظورة من التداول فى السودان، حيث ترأس مجلس إدارتها.ثم انتقل الى أسمرا عاصمة أرتريا وأصبح مسؤلا عن إعلام المعارضة(التجمع الوطنى الديمقراطى) وناطقاً رسمياً باسمه.وأصبح عضوا فى قيادة الحزب الاتحادى الديمقراطي ومسؤولا عن تنظيماته بالخارج طيلة فترة تواجده بالمنفى.

العودة من المنفى للبلاد:

كان حاتم السر من الرافضين فى حزبه العودة الى ارض الوطن قبل تغيير النظام او الوصول الى تسوية سلمية شاملة تشارك فيها كل القوى السياسية السودانية حيث إمتدت فترة غيابه عن الوطن لعقدين من الزمان قطعتها وفاة الزعيم الرئيس السيد أحمد الميرغنى حيث عاد السر إلى السودان في نوفمبر عام 2008 بعد غياب دام 20 عاما، ووصل الخرطوم مرافقا لزعيم الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، الذي كانت عودته أيضا هي الأولى، حيث أتى مرافقا لجثمان شقيقه السيد أحمد الميرغني آخر رئيس منتخب ديمقراطيا للسودان الذي توفي في الإسكندرية ودفن بالخرطوم.

التأليف والبحوث والمقالات:

كتب العديد من الدراسات والبحوث والمقالات في مجالات السياسة والفكر والقانون وألف مجموعة من الكتب من بينها (قضايا سودانية) صادر عام 2000م عن دار مهيرة للنشر.( الممارسة الديمقراطية في الاحزاب السودانية الحزب الاتحادي الديمقراطي نموذجا) صادر عن دار الاتحادى للصحافة والطباعة والنشر عام 1997م.(نحو إنهاء الحرب وإحلال السلام فى السودان)توثيق لمسيرة التجمع الوطنى الديمقراطى بعد مؤتمر مصوع عام 2000م.(رئيس مع وقف التنفيذ-تجربتي مع انتخابات 2010) صادر عن مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة عام 2010.(حوارات بلا ضفاف مع حاتم السر) صادر عن مكتبة جزبرة الورد بالقاهرة عام 2019.

عضوية المؤسسات والجمعيات العلمية والدولية:

إستناداً الى ثقافته القانونية وخبرته السياسية وعلاقاته الدبلوماسية الواسعة فقد نال عضوية العديد من المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الانسان والحريات والديقراطية والقانون من اهمها عضو باتحاد المحامين الدوليين بلندن ،عضو باتحاد المحامين العرب ، عضو بالمنظمة السودانية لحقوق الانسان، عضو بالجمعية المصرية للقانون الدولى ،عضو بهيئة الدعوة والارشاد الاسلامى،عضو باتحاد المحاميين السودانيين، وغيرها من المنظمات الثقافية والاجتماعية الاخرى.

المؤتمرات والندوات:

كان عضواً فاعلاً في جميع مؤتمرات المعارضة السودانية التي عقدت في القاهرة،أسمرا،نيروبى،طرابلس ،لندن ، امريكا،كمبالا. وكانت له مداخلات واراء وأطروحات اسهمت في تعزيز مسار القوى السياسية المعارضة للنظام بمختلف اتجاهاتها السياسية والفكرية والتي يمتاز بعلاقة وثيقة معها،وهى علاقة عززتها وحسب شهادات اغلب الرموز السياسية مرونته ودبلوماسيته وإحترامه للرأي الآخر القائم على تقديم الحجة والى تواضعه وميله للتسامح وتغليب لغة الحوار وميله الى الدقة في التشخيص والجرأة في الطرح.كما شارك نيابة عن الحزب الاتحادى الديمقراطى فى العديد من المؤتمرات الحزبية مع الاحزاب العربية والافريقية فى عدد من العواصم.

الانتخابات الرئاسية 2010م:

رشحه الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى في الانتخابات الرئاسية السودانية للعام 2010م، وأصبح المرشح الرسمي للحزب للإنتخابات الرئاسية باجماع قيادات الحزب الاتحادى الديمقراطى، وطرح برنامجاً اسماه (رؤية السودان 2020) ويعرّف برنامجه بأنه: (رؤية للتعاطى مع قضايا الوطن من خلال منظور كلى ومتكامل يطرح معالجات آنية ومستقبلية تعالج جذور المشكلات ولا تقف عند معالجة ظواهرها.تقوم على أربعة مرتكزات أساسية وتستهدى بسبع مبادىء وقواعد عامة حاكمة للبرنامج وتعمل على الاستفادة من الامكانات التى توفرها سبع من المعينات والممكنات والوسائل وتستهدف فى خاتمة المطاف تحقيق عشرة غايات استراتيجية بنهاية الاطار الزمنى للرؤية).

المواقع الدستورية التي شغلها:

شغل العديد من المواقع الدستورية حيث كان محافظا لولاية نهر النييل في عهد الحكومة الديمقراطية الثالثة التي اطاح بها انقلاب الانقاذ في يونيو 1989. اختاره الحزب الاتحادي الديمقراطي ممثلا له في الحكومة بعد توقيعه علي اتفاقية القاهرة بين المعارضة والحكومة وشغل منصب وزير التجارة عام 2017 ثم شغل منصب وزير النقل عام 2018.

حياتة الشخصية و عائلته:

والده سرالختم على سكينجو ينتمى لأسرة ذات مكانة مرموقة في بلدة البسابير،و جده لأبيه شخصية قيادية معروفة في المنطقة كان يعمل بالتجارة بالاضافة الى الزراعة.وقد ترك والده العمل بالزراعة والتجارة وعمل بالشرطة الى ان توفى مستشهدا اثناء تادية عمله فى حادث مرور بمدنى .أما والدته فهى الحاجة السهوة السنجك عبدالله والدها كان ممثلا ووكيلا للسيد على الميرغنى فى منطقة شندى وتربطه معه صلة القرابة .ألقت هذه الانتماءات الاسرية بظلالها علي حاتم السر فأخذ عن أسرته الالتزام بالطريقة الختمية وحب الوطن والميل للسياسة. وأخوانه هم:عمرسرالختم سكينجو المحامى وعثمان سرالختم سكينجو ضابط شرطة متقاعد وأخته الوحيدة سامية متزوجة من هاشم أحمد عبدالله. فى القاهرة عام 1997 تزوج حاتم بالسيدة فاطمة أحمد عبدالعظيم وهى محامية وترتبط معه بصلة القرابة وتنحدر من عائلة انقريابية عريقة تمت بصلة القرابة بــمولانا السيد على الميرغني.

أوجه الترفيه والرياضة:

كان السر رياضيا مطبوعا مارس كرة القدم وألعاب القوى وكان بطلا فى سباق الـ 800 متر كما مارس السباحة بحكم البيئة وحاليا يمارس رياضة الركض والمشى بانتظام.ومستمع جيد للموسيقى ويطرب لاغانى الحقيبة والتراث ويمارس هواية القراءة والاطلاع.